أصدرت غرفة الجنايات المتخصصة في قضايا الإرهاب التابعة لمحكمة الاستئناف بمدينة سلا، يوم الخميس الماضي، حكما بأربع سنوات حبسا نافذا في حق المهدي بنحماد، نجل عمر بنحماد، نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، وذلك على خلفية محاولته الالتحاق بتنظيم "داعش"، حيث جرى اعتقاله أواسط شهر مارس الماضي على الحدود المغربية- الجزائرية محاولا التسلل إلى الأراضي الليبية.
وكشفت التحقيقات التي باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع نجل القيادي بالتوحيد والإصلاح، أنه متشبع بالفكر الجهادي المتطرف، وأنه كان يحاول التوجه إلى ليبيا وسوريا للانضمام إلى الجماعات المسلحة التابعة لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، المعروف اختصارا بداعش، وتم اعتقاله من طرف السلطات الجزائرية فوق التراب الجزائري محاولا الالتحاق بصفوف تنظيمات مسلحة تابعة ل"داعش" تنشط فوق التراب الليبي قبل التوجه إلى سوريا، وسلمته إلى نظيرتها المغربية يوم 16 مارس الماضي. وفق ما أوردته الأخبار.