فارق طفل الحياة بعد غرقه يوم أمس في شاطئ فم الواد نواحي مدينة العيون ب25 كلم. وحسب مصادر محلية، فإن المتوفي كان يسبح رفقة مجموعة من الاطفال والشبان بمقربة من أهله وذويه لأن عمره الصغير لا يحتمل قوة الأمواج العاتية والغير منتظمة بالشاطئ المذكور إلا أن شاءت الأقدار أن ينزلق الضحية ويغرق على الفور . وأضافت المصادر ذاتها أنه تم انقاذ الضحية من البحر جاء متأخرا وأخذها الى المستشفى بسبب بطئ رجال الوقاية المدنية ومعلمي السباحة الذين وحسب المصطافين لا يتوفرون على شروط ومقومات معلم سباحة حيث صرح أحد المصطافين أن جلهم لا ينقذ حتى نفسه من الغرق فما بالك بالآخرين . هذا وقد قامت المصالح الأمنية بفتح تحقيق في الموضوع للوصول إلى المعطيات الحقيقية وكيفية التعاطي معها .