ذكرت مصادر أمنية من مدينة السعيدية أن ثمانية أشخاص و ضمنهم أربعة قاصرين هلكوا عرقا أثناء السباحة بمياه البحر بشاطئ السعيدية خلال شهر يوليوز 2011 ، و كان آخر الهالكين شخص يقيم بأحد فنادق المدينة السياحية ، و الذي لفظته مياه البحر بعد زوال يوم الجمعة 29 يوليوز الأخير حيث كان يسبح لما كان البحر هائجا ، كما لقيت فتاة و هي في عقدها الثاني حتفها غرقا عشية يوم الأربعاء 27 من نفس الشهر ، و قد حاول صاحب آلية « جيتسكي » انقاذها إذ حملها إلى الشاطئ أين تم اكتشاف أنها فارقت الحياة و كان من بين الغرقى الهالكين أربعة قاصرين ضمنهم طفلة ، حيث لقي هؤلاء مصرعهم غرقا خلال الأسبوع الماضي بشاطئ السعيدية بعدما جرفتهم الأمواج العاتية والتيارات الجارفة ، نظرا للحالة السيئة التي عرفها البحر خلال نهاية الأسبوع الماضي ،من جراء الهيجان القوي الذي تصعب السباحة أثناءه ، زيادة على اندفاع وتهور بعض الشبان والقدر المحتوم للبعض الآخر وللإشارة كان عدد معلمي السباحة خلال هذا الموسم يفوق عددهم مقارنة مع الموسم الماضي ، حيث كان هؤلاء يبذلون قصارى جهدهم لمراقبة و مساعدة كل المصطافين الذين يريدون السباحة ، بحيث كان البحر في أغلب أيام شهر يوليوز هائجا إلى درجة كانت السباحة تشكل مخاطر حقيقية على الذين لا يتقنون السباحة و هو السبب الذي جعل نسبة الغرقى ترتفع مقارنة مع السنة الماضية ، حيث تم انقاد ما لا يقل عن ثلاثين شخصا ضمنهم فتيات و قاصرون كما تمكن فريق من معلمي السباحة من إنقاذ أحد المواطنين الجزائريين الذي تسلل الى المياه التابعة للنفوذ المغربي ، و قد تم تسليمه للسلطات الأمنية بالمدينة .