الاسلاميون كاعيين على دعاة الحريات الفردية. كاليك علاش ما يدافعوش على بنحماد والنجار اللي لقاوهم فطونوبيلة كيمارسو الجنس حسب الرواية البوليسية وغير كيفطرو وعاديين حسب رواية بنحماد نفسه. ودليلهم ان صحاب الحريات الفردية دافعو على فيديو الهمة والفعفاع فبواط فقطر مقصرين. لا مقارنة مع وجود الفارق. نهار خرجو صور على نادية ياسين القيادية في العدل والاحسان كان الدفاع عليها من قبل اصحاب الحريات الفردية ومنهم "كود" مقدس" حقاش مسو بحريتها بحياتها الخاصة. تجسسو عليها وتبعوها ولاحقوها وخرجو صورها. ففيديو الهمة والفعفاع نفس الشيء. كاين تجسس وكاين ملاحقة وكاينة رغبة فتشويه سمعة شخصية. فقضية بنحماد والنجار ماشي المشكلة يمارسو الجنس ولا ياكلو الكلية فمكان بعيد ولا يتعراو هادشي حقهم وخاصهم يناضلو مع دعاة الحريات الفردية باش ما يبقاش قانون مع متابعة شخصين يمارسان الجنس برضاهم. المشكلة فقضية بنحماد ماشي حتى فيديوهاتو اللي ضد الحريات ولا فيديوهات النجار اللي كتجرم كلشي حتى شوفة البنت للولد جريمة. ولكن باش كال بنحماد انه متزوج بيها عرفي. فدفاعو اختار ميدان ديني =زواج عرفي= وحتى ورقة هاد الزواج العرفي ما عندوش. ثم نقطة اخرى ففيديو الهمة وحتى صور نادية ياسين كان الهدف منهم سياسي. اي يضربو الخصوم. دابا فهاد القضية لحد الان ما باينش باللي القضية فيها ضرب لحزب العدالة والتنمية والا يستحيل واحد بحال بنكيران رئيس الحكومة ولا حتى الرميد وزير العدل والحريات غاديين يسكتو. لحد الان ما تكلموش ما صرحو بوالو طبعا كاين فئة من دعاة الحريات الفردية اللي عندهم هدف سياسي وهادو يستحيل يدوزوها للعدالة والتنمية طبيعي فالصراع السياسي وعادي يبغيوهم يطيحو وهادي مناسبة باش يطيحوهم. المبدئيون مثل عصيد وعمر اوشن دافعو عليهم وبقوة.