وسط صفير وصراخ المواطنين وبعد مرور 20 ساعة على حادث انهيار عمارة شارع الكومندار إدريس الحارثي ،انتشل بعد ظهر اليوم السبت،عناصر الوقاية المدنية جثة امرأة من تحت الانقاض. واستعانت السلطات بعمال بناء من العطاشة الحوفارة اللذين يشتغلون في أوراش البناء عادة بشكل عرضي في أوراش البناء. ويسود جو من التوتر بشارع ادريس الحارثي بعد أن تدفق مئات المواطنين من سكان اسباتة لاستطلاع فضاء الفاجعة. وما أن حل على تمام الساعة الثانية والنصف زوالا خالد سفير،والي جهة كازا سطات بموقع الحادث مرفوقا بعاملة ابن امسيك ،حتى ارتفعت حناجر المواطنين بالصفير وترديد شعارات من قبيل"حشومة عليكم"،هادة عار،واش حنا يهود..عاش الملك ..واك واك آعباد الله.» وتسلم والي الجهة في موقع الحادث تصميم العمارة المنهارة ليعطي أوامره للكاتب العام للولاية بفتح تحقيق في الموضوع ومعرفة شكون سينا لبلان؟. وليست العمارة المنهارة المشهورة لدى سكان اسباتة ب"عمارة إيزنهاور" الوحيدة في شارع الشجر وحدها التي شهدت خروقات في التعمير ،فيكفي القيام بجولة في الأزقة الخلفية لشارع الشكر لمعاينة العشرات من الأكواخ الإسمنتية والقصديرية النابتة في الأزقة في احتلال سافر للملك العمومي .