عبد اللطيف اگنوش استاذ باحث جامعة الحسن الاول سطات ///// سمعت بحال شي صداع لداخل في الباركينكً، وعيطت على "الكارسون المحفوظ"، وسولتو: – آجي آ المحفوظ، آشنو هاذ الصداع في الباركينكً عند "ولد خويا"، ياك ماكاين باس؟ – والو آ الأستاذ، راه غير ذاك خيينا اللي جا من "عبدة" في السبعينات في الكار وراكب فوووكً "البورت باكًاج" ومن آسفي وهو الدجاج والقوري كاينقب ليه في قززيبتو، مضارب معا ولد خويا على السياسة..مالك ما عارفهومش..راه غير كايحشمو منك ومال كون يجبدو الجناوي على بعضياتهوم… – "العبدي"؟ الدجاج؟ القوري؟ كا ينقب ليه في قززيبتو؟ بغيتي تكًول الأستاذ "التاجاني"؟ آه، فهمت، فهمت…بلاتي نمشي نشوف… قرربت لعندهوم، ماكانسمع غير "الداخلية وابن كيران كايشييرو" بين "ولد خويا" والأستاذ "التاجاني".. – مالكوم يا العياذ بالله؟ الناس كاتتغذى ونتوما مصددعينهوم بالغوث…ياك ماكاين باس؟ – واش، داخلت عليك بالله، هاذا دابا قاري في كلية الحقوق؟ بارك عليا، حكًا سي ابن كيران واخا يدير حتى يعيا ما غادي يبان والو، لأنو ماعندوش الداخلية، وماعندوش الخارجية، وشي تواشي ديال الناس الأميين، و.. – علاه ماشي صحيح آ السي الأستاذ؟ عممرك شفتي شي حكومة بلا داخلية، بلا خارجية في شي بلاد؟ خوكوم باش يبقى في التيقار، هربت من السياسة ، وعللقت للقانون باش ما نتوررطش… – ولكن آ الأستاذ "التاجاني"، انتا راك عارف الدستور عطى للملك صراحة حق الاضطلاع بالأمن الداخلي والخارجي ديال البلاد وجميع ما يتعللق بالإسلام والدين، وعادي جدا أن وزير الداخلية ماغاديش يكون من "السياسيين" ولكن من الناس "الكًارحين" للي ماكايعرفو غير الله، والوطن والملك…وبالخصوص الملك…فهمتيني ولا لا؟ – آسيدي سير تخرا انتا، و"التاجاني" وذاك الدستور للي فضحتونا بيه…واش كاين شي مخلوق بعقلو غادي يتيق في بنادم من الأحزاب الحزاقة ديالنا ويعطيها وزارة الداخلية؟ واش نتوما مراض لا؟ "صافابا لا طيط، نو"؟؟؟ وعطي وزارة الداخلية لشي بولحيا، وكًول لباك "أكًنوش" باقي يتسططر هنا…كون شحال هاذي خوا لبلاد وقوود لفرنسا ولا لشي جايحة للي تضربو، علاه أنا ما عارفوش؟…أي سياسي عطيتيه وزارة الداخلية غادي يمشي يكحش ليك كًااااع المعارضين ديالو وللي ما ممتافقينش معا أفكارو، ويدير ليهوم "مونتيفات" ويدخخل "زبببور مهوم" للبنيقة…انتوما مالكوم حمير آصاحبي؟ مازال مافهمتوش؟ شوفو آش طاري دابا في تركيا عند ذاك بوزبال ديال "اردويخخان" ولا ماعرفت ل "دين مو" آسمييتو…شوف آش داير للمعارضين ديالو… شفت "ولد خويا" ماركا عليا "البيت" في التسعين، وأنا ندريبليه: – وفي ناظارك آ "ولد خويا"، واش إيلى ماعندوش وزارة الداخلية، واش يمكن زعما يكًول لينا غدا ولا بعدو، "إيوا هاذاك الشي علاش مادرت حتى وزة في خمس سنين"؟ – لا البعابع…مال وزارة الداخلية، هي للي كاتدير للناس المشاريع ديال التنمية ولا؟ أسمع آسيدي، وزارة الداخلية هي "وزارة الزللاط والمشحاط" وصافي…آشنو بغا يدير بيها؟ يمشي يدديها في وزارات الاقتصاد والمالية والصحة والثقافة وذاك الشي لاخر، عطا الله ما يدير..هيه، كًال ليك حكًا ماعنديش "وزارة الداخلية"، الله ينعل للي مايحشم…لاباقين تكًولو ليا بحال هاذ التعبريج سيرو بععدو مني وخلليوني مقابل "طوموبيلاتي"…على كمامر دالويل… قللبت على الأستاذ "التاجاني" لقيتو تسلل…بقيت غير أنا وولد خويا كًالسين…لقيتها من الجنة والناس وأنا نزيد ندريبليه.. – تا هو فين مشا "العبدي"؟ – واش دابا، بيني وبينك غادي نخللي "دين مو" بارك معا العلما…خوك راه "عاليييم"، ونتا غير المتعللم ديالي، ياك؟..هو راه هز الضربا وزاد…واقيلا مشا لعند الكارسون "المحفوظ" يبرردها… خفت حتى أنا نولي هاز الضربة، وأنا نسللها مسمارية، وتكركبت معا الطريق…هو "ولد الحرام" تفركًع بالضحك حتى بانو ليا سنيساتو، وكًال ليا "بسسلامة" بطريقتو: – خلعت مموك ووكلتك السمن ياك؟ ! هههههههههههههههههههه وسير دابا تخربق في الأنترنيت…