أستاذ جامعي، كاتب ومترجم شحال هادي ما كانش الوقت بحال دابا، كانوا بزاف ديال الحوايج يمكن ليهم يطراوْا اللي ما تقدّش تصدّق اليوما. المهم، عْيى ما إقلّب التمساح على مراة اللي تواتيه، تحن ّ عليه، ماشي بحال اللولة اللي خذا، ما طاقاتش تعيش معاه تحت سقف واحد، أو ما مشات حتى هربات ليه من الدار، طلبات الطلاق أو خلا ّت ليه ثلاثة ديال ليتامة، ولاكن إيلا جينا نكونوا منصفين عند المراة اللولة الحق، لأن التمساح ما فيه تيقة، ها هو كيلعب معاك، إداعبك اليوما باش إعضك اللغد ليه إيلا رشقات ليه. الحصول! ما خلا ّ لاينْ مشى، زار المدون الكبار أو الصغار، الدواور، السواق، ولاكن "بدون جدوى". شاف بعض الجرانات، لْقى عينيهم كبايرن، مدلّيين، أمّا البغلات جاوَه طوالات أو متكبّرات. شاف دجاجات لابسين قفاطن عصرية كيهضروا مع بعضياتهم، ولاكن غير قرّب ليهم بداوْا كاينقبوا ليه الرّاس بحال إيلا كولّو قمل أو باغيين إفكّوه منّو بلا ما إسوّلهم. واحد النهار غير مشى لَجّنان اللي كيملك لقى واحد الحمامة اللي كان الجمال ديالها كيتضْرب بيه المثل، أو هو إسوّلها: "راكي عجبتيني، ما نكرهش نتزوّج بيك." أو هي تردّ عليه: "علاش ألا ّ! حتى أنا هادي خير الله أو أنا كنطلب الله يعطيني شي راجل على قدّ قلبي أو يدّي، عييت ما نتسنّى." ما دازتش سيمانة حتى تزوّجوا. شحال هادي الرّاجل اللي كان كيعمل الطّابلية أو كيدخول ألّكوزينة، هو اللي كيطييّب، ينفض، إجفّف الدار. غير كيكون التمساح فى الكوزينة، ديما كيشدّها مزيان باش ما أطّيحش ليه مراتو فى الطّنجرة، لأن هاد الحمامة كانت غير كطّير، ما كترتاحش، عزيز عليها حب الإستطلاع، ستملاح المغامرات أو الجديد. واحد النهار طييّب التمساح الحريرة، نسى ما شدّش باب الكوزينة. كانت هاد الحمامة كتحبّ تشارك راجلها الصغيرة أو الكبيرة، دوخلات ألّكوزينة، سوّلات: "وا الرّاجل! شنو طييّبتي اليوما؟" سهى التمساح، ما حطّش الغطّاية فوق الطنجرة أو هي أطّيح فيها. أتّخلع، خاف لا أذ ّوب ليه مراتو فى الحريرة أو هو ياخوذ بالزربة الموغرَف أو خرّجها من الطنجرة، ولاكن مع الأسف تصابت مراتو "بحروق بالغة"، من الدرجة الثانية أو الثالثة. خذى واحد الطّرف ديال الثّوب أو هو إغلّفها بيه، قال: "الله يا الحبيبة، أنا صكع، منحوس! ما عندي زهر، اللولة شبّعتها خصومة، معيور حتى هربات، أو نتيا هاني حرقت، ناري آ أمّيمتي أو شنو غادي ندير!" خرج، مشى سوّل الغراب: " آ عمّي الغراب، واش كتسمعيني مزيان؟ مراتي طاحت فى الحريرة أو تحرقات. إيلا ما براتش، راني غادي نقطّع الدّنبة ديالي بكثرة الحزن اللي طغى عليّا، أو اللّوم ما كيرجع غير ليّا. أنا براسي اللي خرج على مصيرها أو مصيري، آ ويلي أو شنو غادي ندير؟" ردّ عليه الغراب: "عندك الصحّ، هادي كارثة واش من كارثة. خلّيك معايا، هاني غادي نشوف ليك شي حلّ،" أو هو إطير فى السما حتى ما بقى ليه أثر. مشى الغراب ألْواحد الشجرة اللي كانت فى مُلك طبيب، تحط ّ عليها، سوّلاتو الشجرة: "شنو كاين آ الغراب، صاحب الكلمة، العتاب؟ ياك لاباس؟ شفتك ماشي هو هاداك اليوما." ردّ عليها: "مراة التمساح طاحت فى الحريرة أو تحرقات، التمساح باغي إقطّع ذنبتو بكثرة الحزن اللي غمر قلبو، أو إيلا ما براتش الحمامة غادي نرييّش راسي بيدّي." أو هي تردّ عليه الشجرة: "كارثة، واش من كارثة، إيلا ما براتش الحمامة أو التمساع قطّع ذنبتو أو نتا رييّشتي راسك بيدّيك، حتى أنا غادي أنّتف هاد لوراق كولّهم حتى نبقى قرعة مجوّطة، ولاكن خلّيني نفكّر ياك ما لقى شي حلّ." حنات الشجرة على العين اللي كانت تحت منّها أو قالت: "وا العوينة، مراة التمساح طاحت فى الحريرة أو تحرقات، أو إيلا ما براتش غادي إقطّع التمساح قزّيبتو أو الغراب إرييّش راسو بيدّو، أو أنا غادي أنّتف راسي حتى ما تبقى حتى شي ورقة على راسي." أو هي تردّ عليها العين: "كارثة واش من كارثة، إيلا ما براتش الحمامة أو التمساح قطّع ذنبتو أو الغراب رييّش راسو بيدّو أو نتيا نتفتي راسك، حتى أنا ما غاديش نبقى كنخرّج الما من سدري." أو هي تنشف العين فى البلاصة. من بعد جات بنت الطّبيب باش تعمّر الْڭولّة بالما اللي كان مذاقو فريد من نوعو أو بالمجّان، يعني بلا ما تجي شركة تستغلو، تعلّبو ليك أو تربح الملاير، غير شافت العين بنت الطبيب قالت ليها: "كارثة واش من كارثة، طاحت مراة التمساح فى الحريرة أو تحرقات، أو التمساح بغى إقطّع ذنبتو، الغراب إرييّش ذاتو، الشجرة تنتف راسها، أمّا أنا غادي أنّشف أو ما نبقاش كنخرّج الما من سدري. " غير سمعات بنت الطبيب هاد الشي، بدات كتبكي، قالت: "إيلا طاحت مراة التمساح فى الحريرة أو تحرقات، أو التمساح بغى إقطّع ذنبتو، الغراب إرييّش ذاتو، الشجرة تنتف راسها أو العين تنشف، أنا غادي نبقى كنبكي حتى ما نبقى كنشوف والو." أو هي تبدا كتبكي. لمّا ما رجعاتش البنت، مشات امّها كتقلّب عليها، لقاتها حدى العين ڭالسة كتبكي، أو هي تسوّلها: "شنو طرا، مالكي ڭالسة هاكدا أو حنا كنتسنّاوْا فيك؟" أو هي تقول ليها بنتها: "مراة التمساح طاحت فى الحريرة أو تحرقات، التمساح بغى إقطّع ذنبتو، الغراب إرييّش ذاتو، الشجرة تنتف راسها، العين تنشف، أو أنا غادي نبقى كنبكي حتى نعمى." أو هي تقول ليها امّها: "كارثة واش من كارثة إيلا ما براتش مراة التمساح أو إيلا قطّع التمساح ذنبتو، أو إيلا رييش الغراب ذاتو، نتفات الشجرة راسها، نشفات العين أو بقيتي كتبكي حتى ما تبقاش تشوفي، أنا غادي نقطّع حوايجي، نرمي المضمّة، نصدّق الذهب أو الضّيامانض ديالي كولّو." غير ما رجعاتش المراة، مشى الطبيب بنفسو ألْداك العين، أو هو يلقى مراتو تمّا، سوّلها: "شنو طرا آ المراة؟ ياك لاباس؟" أو هي تردّ عليه: "مراة التمساح طاحت فى الحريرة أو تحرقات، أو إيلا ما براتش غادي إقطّع التمساح ذنبتو، الغراب إرييّش ذاتو، الشجرة تنتف راسها، العين تنشف، بنتنا تبكي حتى تعمى، أو أنا غادي نقطّع حوايجي، نرمي المضمة، نصدّق الذهب أو الضيامانض ديالي كولّو." ردّ عليها الطبيب: "ما كذبتوش، كارثة واش من كارثة هادي! قبل ما تموت الحمامة أو إقطّع التمساح ذنبتو، الغراب إرييّش ذاتو، الشجرة تنتف راسها، العين تنشف، بنتنا تبكي حتى تعمى أو تقطّعي نتيَا حوايجك، تصدّقي الذهب أو الضيامانض اللي شريت ليك، هاني غادي نمشي برجلي باش نْداوي الحمامة." خدى معاه الدوى ديال الحراق أو بزاف ديال الفاصمة. مشى عند التسماح، لقى الحمامة فى الفراش كتفرّج فى "المختفون"، دهن ليها واحد الپومادة جابها معاه من لوصترالي، غلّفها مزيان بالفاصمة أو بقى كيداويها كولا ّ نهار حتى عملات لاباس أو بدات كتقدّ تمشي على رجليها بوحدها. غير شاف التمساحر مراتو برات، شكر الطبيب، أو هو إقول: "دابا ما كاين حتى شي داعي نقطّع ذنبتي." نطق الغراب: "إيلا ما قطّعش التمساح ذنبتو حتى أنا ما غاديش نرييّش ذاتي." أو الشجرة: "إيلا ما قطّعش التمساح ذنبتو أو الغراب ما رييّش راسو، حتى أنا باغية نحتفض بوراقي." أو العين: "إيلا ما قطعش التمساح ذنبتو، الغراب ما رييش ذاتو، الشجرة ما نتفاتش راسها، حتى أنا بغيت نخرّج الما من عيني." أو بنت الطبيب: "إيلا ما قطعش التمساح ذنبتو، الغراب ما رييش ذاتو، الشجرة ما نتفاتش راسها، أو العين ما نشفاتش، حتى أنا ما باغياش نبكي حتى نعمى." أو مراة الطبيب: "إيلا ما ماتش الحمامة، أو التمساح ما قطّعش ذنبتو، الغراب ما رييش ذاتو، الشجرة ما نتفاتش راسها، العين ما نشفاتش، حتى أنا ما غاديش نقطع حوايجي، نصدّق الذهب أو الضيامانض ديالي." أو هو إقول الطبيب: "علاش تموت الحمامة؟ أو علاش إقطّع التمساح ذنبتو؟ أو علاش إرييش الغراب ذاتو؟ أو علاش تنتف الشجرة راسها؟ أو علاش تنشف العين؟ أو علاش تبكي بنتي حتى تعمى؟ أو علاش تقطّع مراتي حوايجها إيلا كاين الطبيب اللي كيلقى الدوى ألْكول عيب؟"