عبد اللطيف اگنوش، استاذ باحث في جامعة الحسن الاول سطات //// السالفادور…7 ملايين ديال البشر…سقوط 61 ضحية من جراء "الكريساج" بالسلاح الناري لكل 100 ألف مواطن سالفادوري…16 جريمة قتل بالسلاح الناري في اليوم الواحد..أي 480 ضحية في الشهر… الميكسيك…في بعض الولايات…من جراء شيوع الكريساج بالسلاح الناري الملازم للاتجار في المخدرات، اضطر السكان لإنشاء ميليشيات مسلحة دخلت في حرب طاحنة مع تجار المخدرات في الشوارع…ورغم تدخل الجيش والشرطة بنية الفصل بين الطرفين، تشبث السكان بميليشياتهم وبأسلحتهم، ورجع الجيش والشرطة إلى ثكناتهم وكوميسارياتهم خاسرين.. الولاياتالمتحدة الأمريكية…سوقوط ضحية على رأس كل ساعة بالسلاح الناري…وما يقع بين الشرطة والأمريكيين السود يعرفه القاصي والداني… فرنسا…4 هجمات إرهابية بالأسلحة النارية وغيرها بين نوفمبر 2015 ويونيو 2016…دخول جميع المؤسسات الدستورية الفرنسية على خط العمل الشرطي والاستخباري، والأزمة لازالت قائمة إلى حدود الساعة… ألمانيا…بالرغم من فعالية ونجاعة الأجهزة الأمنية الألمانية قياسا بالدول الأخرى، جريمتان شنيعتان في ظرف 10 أيام الأخيرة..اعتداء بالسلاح الأبيض داخل قطار، واعتداء بالسلاح الناري لقتل 9 مواطنين داخل سوق تجاري… ويمكن الرجوع إلى حالات بلدان أخرى كدول الكرايبي، وإيستونيا، وروسيا، ليصاب الإنسان بالذهول مقارنة مع ما يجري في المغرب!!! ومع ذلك، ماعمرني سمعت في هاذ البلدان بشي حملة سميتها "0 كريساج"..علاش؟ لأن هاذ الشعوب للي رضى عليها الله، كاتعرف بأن الجريمة ملازمة للمجتمع..لايمكن تصور وجود مجتمع من غير جريمة..وإذا أردت "زيرو كريساج"، عليك بإعدام المجتمع نهائيا… خوكم ماعندو كاسار، الأجهزة الأمنية قادة باش تدافع على كررها…غير للي كايفقصني، هو لعب الدراري وتسخير تيمة "الأمن" كلما اقترب موعد الانتخابات…