الحرارة فاس شاعلة بزاف هاد الايام ووصلات حتى ل41 درجة ولويدات الصغار مقدوش يتحملو ومشاو يتبردو مع راسهوم فالنافورات العمومية وكول انهار كتشوف "كود" هاد لوليدات كيعمومو فهاد النافورات لكن معارفين المخاطر اللي فيها. وأرجعت مصادر جمعوية لجوء هاد دراري للسباحة بالنافورات إلى غياب أي مسبح عمومي في متناولهم، وذلك بعد إغلاق مسبحين عمومين اثنين بمدينة فاس، أولهما مسبح البطحاء الذي كان يشكل متنفسا لمجموع أحياء المدينة العتيقة لفاس وللأحياء المحيطة بها، والمسبح البلدي الذي أصبح مغلقا بعد أن تم تفويته إلى أندية السباحة بمدينة فاس التي تستغله لفائدة منخرطيها وبأثمنة مرتفعة. وحسب المصادر نفسها، فإن مياه تلك النافورات غنية بالمكروبات والطفيليات، كما أن استعمال هذه النافورات للتيار الكهربائي من أجل الإضائة وتشغيل المضخات المائية يجعلها تشكل خطرا عليهم في حالة إذا ما وقع تماس كهربائي، فضلا عن أن هذه الظاهرة تشوه الدور الذي من أجله تم إحداث هذه النافورات، والتي يمكن أن تتعرض لتخريب معداتها من قبل هؤلاء الأطفال.