مازال ما سمعنا حتى شي مسؤول سياسي فالاغلبية ولا المعارضة جبد ولا غير لمح لفضيحة "بنما بيبر" اللي بينات فاولى التسريبات ان شركة "اس ام دي سي" كان محمد منير الماجيدي مسيرها دازت من "الجزر العذراء" البريطانية عبر شركة "فونسيكا" فبنما باش تشري باطو واقامة كبيرة وسط باريس؟ مازال حتى واحد ما تكلم وطالب بمعرفة الحقيقة. دابا حقاش الماجيدي هو اللي كاين كلشي خايف. لنرفض ان نفس الوثائق غذا تكشف باللي شي وزير مليونير ولا رجل اعمال ما حاملينوش حتى هو دار نفس الشيء، كيفاش غادية تكون ردة الفعل. دابا العالم شاغل. اسلندا منذ اولى التسريبات والاحتجاجات فالشارع من اجل دفع الوزير الاول الى الاستقالة لان اسمه ورد في الملف، وفي فرنسا والمانيا واسبانيا وهولندا واستراليا قررت كل هذه الدول بمجرد الاعلان عن الموضوع فتح تحقيق قضائي واللي حصل يودي. القضية فيها شقين بخصوص الماجيدي وشركة "اس ام دي سي": الاول هل تم اخراج الاموال لتأسيس الشركة بطرق قانونية ام ولا ثم هل يعاقب القانون المغربي على ذلك؟ هذا موضوع قضائي صرف، لكن الشق الثاني هو المهم. الماجيدي مدير الكتابة الخاصة للملك، وطبيعي ان لا يستشير محمد السادس في كل ما يقوم به، والا ما كانت الحاجة اليه. هاد السيد تصرف وهو عارف انه يقدر يسيء للملك. السؤال الاساسي هو اللي طرحو علي عمار مدير "لوديسك" في حواره مع "كود" امس الاثنين "هو علاش اللجوء الى الجنات اللي فيهم الاعفاء الضريبي، واكثر من ذلك علاش ما بغاش اسمو يتعرف. يعني هنا كاين سؤال الشفافية. المسؤول اللي كيخدم الملك خاصو يكون قدوة ما خاصوش يدير شي حاجة اللي فيها شي شبهة. ولكن خاص حكومة بنكيران فشخص وزير العدل يفتح تحقيق اليوم قبل غدا، حقاش ايلى خرج اسم اخر واكيد كاينين اسماء اخرى مغربية غادين نوليو فمشكل اكبر. رجال الاعمال لمغاربة غادين يكولو علاش حنا وماشي الماجيدي