الروادي وعلال، مغربيان مقيمان بإيطاليا، حالة أحدهما المادية صعبة اما الآخر فلم يذكر إن كان يعمل أو عاطل عن العمل، لكنهما أصبحا من نجوم الاسبوع في بلاد القياصرة. قصة الراودي التي جعلته شهما في عيون الايطاليات، هي عثوره على حقيبة بها مبالغ مالية ووثائق لصاحبتها، وبدل الاحتفاظ بها فإنها قام فورا بالبحث عن صاحبتها وتسليمها لها، ورغم أن القانون الايطالي ينص على تسليم مكافأة مادية لمن يقوم بإعادة المفقودات، فإن الراودي رفض الأمر رفضا قاطعا مؤكدا لمالكة الحقيبة أنه فعل ذلك لأن تعاليم الدين الاسلامي ثحته على ذلك حسب ما نقلته وسائل الاعلام الايطالية. القصة الثانية التي كان بطلها مغربي يدعى علال، والذي عثر على حافظة نقود بها بطاقات بنكية ونقود لكنه تقدم مباشرة للشرطة وسلمها لها، وحالما عرضت عليه الشرطة تسلم مكافأته رفض أيضا مؤكدا أن الدين الاسلامي يحث على إعادة المفقودات لأصحابها وهو ما قام به.