سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خْبار الجيران.. حرية التعبير والانتخابات توصل الأئمة إلى مراكز الشرطة والمعارضة تحتج على ترشح بوتفليقة وإمازيغن يطالبون بتدخل القبعات الزرق الأممية لحمايتهم من الابادة!
أبرز العناوين بالصحف الجزائرية، تشير إلى كون الجارة الشرقية تعيش الهدوء الذي يسبق العاصفة، وذلك بعدما أعلن أئمة وخطباء الجزائر عن رفعهم مطلبا لإنهاء قانون منعهم من حرية التعبير، بعدما تم إستنطاق رئيس المجلس الوطني المستقل للائمة، على خلفية تساءله إن كانت الغاية من الحملات الانتخابية هو تبذير المال العام بالزيارات التي يقوم بها المرشحين لعدد من المدن، مستدلا بسياسة عمر بن الخطاب في التدبير المالي. وتساءل رئيس المجلس في تصريحات صحفية إن كان دور الائمة بالجزائر هو الحديث عن مبطلات الوضوء فقط، بينما يطالب المجلس بإسقاط القانون الذي يحد من حرية تعبير الائمة والخطباء بمساجد الجزائر.
وفي السياق ذاته، هددت أحزاب المعارضة الجزائرية بعدم الترشح في حال قام الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالترشح، معتبرة أنها لا يمكنها المشاركة كارانب سباق، وذلك في إشارة إلى كون دخول بوتفليقة غمار الانتخابات لولاية رابعة سيحسم النتائج لصالحه بأي طريقة كانت.
امازيغ منطقة القبائل، كانوا في صلب إهتمام الصحافة الجزائرية، بعدما قام المغني الأمازيغي فرحات مهني، الذي يعتبر أول رئيس حكومة لمنطقة القبائل في حال إستقلالها عن الجزائر، قام الاخير بمراسلة الامين العام للامم المتحدة مطالبا بإرسال ل"القبعات الزرق" من أجل حماية الاباضيين، مما إعتبره حملة تصفية ضدهم من طرف العرب والمسلمين. وذلك على خلفية أحداث العنف التي تشهدها ولاية غرداية منذ شهر ديسمبر الماضي والتي إنطلقت شرارتها بين المالكيين والاباضيين، وأدت إلى أعمال قمع لأمازيغ القبائل بينما وقفت السلطات الجزائرية دون تحريك ساكن، وذلك للسماح للجزائريين بإبادة أمازيغ الدولة الجزائرية.