قالت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، أن المحققين الفرنسيين يحققون مع المغربي "أحمد الدحماني" البالغ من العمر 27 سنة، والذي اعتقل في 16 نوفمبر 2015 بتركيا وتم تسليمه لفرنسا. الدحماني المنحدر من مدينة الحسيمة والذي هاجر سنة 1995 إلى بلجيكا، يعتقد أنه قدم مساعدات للخلية التي نفذت هجوم باريس وكان بينها الاخوين عبد السلام وعبد الحميد أبا عوض، حيث تذهب التحقيقات الفرنسية إلى أن الدحماني قدم مساعدات لوجيستيكية عبر إدخال الارهابيين لأوروبا وتسهيل مأمورية وصولهم لباريس. وتؤكد الصحيفة أن المغربي الذي إعتقل بمدينة أنطاليا، بعدما قدم إليها من هولاندا، كان صديقا حميما لصلاح عبد السلام المشتبه فيه رقم واحد في الاحداث الدامية.