قالت الشرطة السويدية بمدينة ستوكهولم، أن محطة القطار بالمدينة أصبحت بؤرة لتجمع اللاجئين المغاربة بينهم القاصرين، والذين أصبحوا يشكلون خطرا أمنيا بسبب تنفيذهم عمليات سرقة، محذرة المواطنين من المكان الذي يتواجد به أزيد من 200 مغربي. وتحدثت تقارير إعلامية عما يقوم به المغاربة من أعمال عنف في حق السويدين، كما أنهم إستوطنوا محطة القطار التي باتت ملجأهم في عز الشتاء القارس. وتمني السلطات السويد أن تكون عودة المياه إلى مجاريها مع المغرب إعلانا لبدء عملية ترحيل اللاجئين المغاربة على غرار ما قامت به السلطات المغربية مع اللاجئين في ألمانيا، حيث وافقت على إعادة مواطنيها.