يتواجد في المغرب حاليا الشيخ حسن الشلغومي إمام درانسي الفرنسية ورئيس مؤتمر الأئمة، الشلغومي من الشخصيات التي فتحت أبواب الجدل على مصراعيه في فرنسا بسبب مواقفه من عديد القضايا التي تهم الإسلام والمسلمين وطبيعة العلاقة المرجوة مع المجتمع الفرنسي وقيمه. الشلغومي التونسي الاصل والمدافع عن قيم الجمهورية الفرنسية، زار المغرب من أجل مناقشة موضوع كتاب سيكتبه مع كاتب مغربي وسيترتب عن الكتاب مجموعة من اللقاءات التلفزيونية في القنوات الفرنسية "تي إف 1" و"كنال +" و"فرانس 24" لترويج لقيم الإسلام العصري المعتدل.
تجدر الإشارة إلى أن الشلغومي تضرب عليه حراسة أمنية مشددة بسبب محاولات الإغتيال التي سبق وتعرض لها والتي جعلته يعيش تحت شعور بالخوف وتحت الحماية البوليسية على مدار الساعة، حيث يرافقه رجال أمن في كل تحركاته إضافة إلى رسائل التهديد التي يتلقاها من قبل أقلية لا تؤمن بالحوار ولا بالتواصل مع الآخر.