قالت جمعيات محلية بتاوريرت انه للمرة الثانية وفي ظرف شهرين فقط، تعيش المدينة مأساة وفاة سيدة وجنينها بعد عجز المستشفى الإقليمي لتاوريرت عن إنقاذ الضحية والتعامل مع هذه الحالة والاكتفاء بتوجيهها إلى مستشفى الفارابي بوجدة بعد فوات الأوان. مأساة تطرح على الواجهة مجددا الوضعية المتردية للمستشفى الإقليمي لتاوريرت الذي يعاني من مفارقة غريبة وعجيبة، نقص على مستوى التجهيزات الطبية بما في ذلك المركب الجراحي وعدم توفر المستشفى على طبيب مختص في التخدير، وفي المقابل هناك أطر طبية في تخصصات أخرى ولكنها لا تقدم خدماتها للساكنة بسبب انعدام وسائل العمل كأمراض القلب والشرايين وجراحة العظام...
حالة مماثلة وقعت حين لفظت سيدة أنفاسها بمستشفى الفارابي بوجدة رفقة جنينها، أو حالة السيدة التي أجرت عملية جراحية بسيطة بمستشفى تاوريرت أعقبها بتر يدها اليمنى بمستشفى الفارابي بوجدة يوم الاثنين 23/12/2013 ، نتيجة لما وصفته عائلة الضحية مضاعفات حقنة حقنت بها الضحية بعد خضوعها للعملية.