سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سنة سعيدة حرام وعاهرات من بلاستيك حلال: لا تقولوا "سنة سعيدة" لأنها بحسب فتوى الأخ الحدوشي حرام مثل دمية باربي التي ينزل عليها السخط من السماء لكونها سيكسي و بسبب تبرجها ساقيها التي تشبه ساق ليلى علوي في عز عنفوانها
يا صناع حلويات رأس السنة السيد عمر الحدوشي يحذركم من مغبة مجاراة اليهود و النصارى في رأس السنة..و يحرم أعداد الحلوى و التارتا و التشبه بالمسيحيين و مباركة أعياد رأس السنة.. هي واحدة أخرى فتوى جديدة تضاف إلى الفتاوى القبيحة الفظيعة الجاهلة المقرفة التي تأتينا كل يوم عن تحريم النوم أمام الجدار و تحريم ركوب الدراجة و تحريم الموسيقى و الفن و تحريم و تجريم البقاء في عزلة مع طفل وسيم و تحريم اختلاط الصبيان في المدارس و تحريم الأكل باليد اليسرى وغيرها من فتاوى الظلمات و الجهل المقدس كما سماه أركون رحمه الله و أسكنه فسيح جناته ..
الزعيم الصنديد و الرجل الداعية الجهبذ تفتقت عبقريته هذه الأيام لتحريم قول : سنة سعيدة لأن من يقولها يدعو بالسعادة لخصوم ديننا الحنيف المتسامح و الدعوة بالسعادة للنصارى و اليهود محرمة بحسب رأي هذا العالم الكبير ..عاش التسامح العظيم ولتسقط العنصرية و الكراهية البغيضة . أن تقول "سنة سعيدة" معناه الدعوة بالأيام الجميلة المريحة و دوام الصحة و الرفاهية و العافية للأخر الكافر .. و الدعوة الحلال هي أن تدعو له بالدمار و الهلاك و الفتنة و سوء الأحوال و الطوفان و الجحيم و النار و تدعو له بالمرض و الفقر و الضياع و لذريته بالموت و الانقراض ... لا تقولوا "سنة سعيدة" عافاكم و جازاكم الله في الدنيا و الآخرة لأنها بحسب فتوى الأخ الإسلامي حرام مثل دمية باربي التي ينزل عليها السخط من السماء لكونها سيكسي و بسبب تبرجها و عيونها المثيرة للشهوة و ساقيها التي تشبه ساقي الملكة بلقيس و ساق ليلى علوي في عز عنفوانها. الحمد لله أن الصين موجودة و صنعت لنا نحن أمة الإسلام العفيف باربي حلال تلبس الحجاب و تتغنج باحتشام و تخبئ مفاتنها تحت اللباس لمن يستحق تحت خيمة الحلال .. الكارثة التي تضرب خير أمة أخرجت للناس لا أحد يتوقع بالدقة ما ستتركه من دمار و خراب على هذه الجماهير مستقبلا بعد رفضها تغيير مناهج التعليم و تغيير عقيلات المتحكمين في عقول الناس من رجال دين يشبهون السحرة و المشعوذين .. الجميع يتفرج في انتظار التسونامي الكبير القادم حين سنكتشف أننا حقيقة أمة خارج التاريخ بجميع المعاني..و ما ضير صاحب المقال؟ الشعب يريد تطبيق الشريعة و هذا هو شعار المرحلة الرديئة.. صرت أخشى قول ألو في التلفون لأنها ستصبح في الأيام القادمة ضمن لائحة الممنوعات.. ألو خاصة بالنصارى و اليهود و البوذيين و العلمانيين و اللاقدريين و اللأدريين و الوثنيين و غيرهم .. الحلال هو أن تقول في التلفون بعد الرنين: السلااااااااام عليكم كأنك محمد حسن الجندي في فيلم ديني تاريخي .. ضخمها و غلظها يا أخي جازاك الله أما تلك "ألو" فهي بدعة...النصارى و اليهود اكتشفوا الهاتف و البوتابل و نحن أكتشفنا السلام عليكم و بقينا في السلام عليكم .. أما قولك صباح الخير و مساء الخير و يسعد صباحكم كما كان يقول المغاربة قبل سنوات فهي حرام في حرام. لا تقولوا " ألو" في التلفون لأنها رجس من عمل الشيطان و لا تقولوا سنة سعيدة في أعياد الميلاد لأنها دعوة بالسعادة للكفار كما قال لنا الحدوشي غفر الله له و لا تشتروا تلك الفاتنة الفاجرة الحسناء الدمية باربي الشقراء بعيونها المفتولة بالغواية و الشهوة لأنها حرام بسبب ما قد سيدور في رأس المؤمن حين ينظر إلى ساقيها.. المومن لا يلدغ من الجحر مرتين كما لا يلدغ من باربي مرتين..يكفي أنها الفاجرة العاهرة قد زعزعت في السابق عقيدة مؤمنين كثيرين..لنا الباربي الحلال الآن.. شكرا للصين التي خرجت من الشيوعية لتبيع الماكدونالدز ودمية الباربي الحلال و بائعة الهوى البلاستيكية الحلال.. سنة سعيدة للجميع نصارى و يهود و مسلمين و من لا ملة و لا حزب و لا قبيلة لهم.. سنة سعيدة من عميق قلبي و مودتي..