أميط اللثام عن معطيات جديدة بخصوص عملية فرار المغربي صلاح عبد السلام، المبحوث عنه رقم 1 في الاعتداءات الدامية التي هزت باريس. وتشير هذه المعطيات إلى أن عبد السلام اتصل، مباشرة بعد وقوع الاعتداءات، بشخصين في بلجيكا وطالبهما بالانتقال فورا إلى العاصمة الفرنسية ل "تهريبه" إلى بلجيكا.
ويتعلق الأمر، حسب ما كشفته تقارير فرنسية، بحمزة عطو ومحمد العامري، اللذين انتقلا على في سيارة "غولف" إلى باريس، التي حلا بها، على الساعة الخامسة من صباح السبت (14 نونبر 2015)، ثم أقلا عبد السلام، ليعودا مسرعين إلى بلجيكا.
وذكرت المصادر نفسه أن المعنيون بالأمر الثلاثة توقفوا، في طريق عودتهم، في محطة للتزود بالوقود على الحدود مع بلجيكا، حيث التقطت كاميرات مراقبة مشاهد لتحركاتهم، مشيرة إلى أن فترة استراحتهم لم تدم سوى 12 دقيقة، قبل أن يكملوا مسارهم.
وأوضحت أن حمزة والعامري، اللذين ألقي عليهما القبض في اليوم الموالي، قالا إن عبد السلام كان يصرخ ويبكي أثناء سرده لتفاصيل الاعتداء الإرهابي، مؤكدا لهما أنه شارك في المجزرة ، وأنه كان عاشر انتحاري في المجموعة التي نفذت الهجمات التي هزت باريس.