طالب المكتب الفيدرالي للفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية،في اجتماعه العادي، يومه 26 دجنبر 2013 بمقر " أزطا أمازيغ "بمدينة الرباط، بإقرار" ايض اوسكاس " رأس السنة الأمازيغية الذي يصادف يوم 13 يناير من كل سنة، كعيد وطني و يوم عطلة مؤدى عنها. وأكد الجمعيات من جديد على تحمل الدولة مسؤوليتها بالرفع الفوري لكافة أشكال الميز والتمييز ضد الامازيغية و العمل على إدماجها في كافة مناحي الحياة العامة، و التسريع بإخراج القانون التنظيمي المنصوص عليه في المادة الخامسة من الدستور إلى حيز التنفيذ، و أجرأة مقتضياته و الكف عن نهج سياسة التمطيط و التأجيل و التماطل في إنصاف الامازيغية. وأيضا بالإطلاق الفوري واللامشروط لجميع المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم معتقلي الحركة الامازيغية، مصطفى أوسايا، و حميد أعضوش. كما طالبت بوضع حد لسياسة نزع أراضي القبائل الأمازيغية و أملاكها المائية والمعدنية و الغابوية، و وضع حد للأساليب الاحتيالية و اللاشرعية التي يتم اعتمادها من طرف بعض مؤسسات الدولة في نزع الملكية من الملاكين الأصليين للأرض وألحت على ضرورة احترام الدولة التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، و في مقدمتها الحق في التنظيم و الشخصية القانونية، و الحق في إبداء الرأي و التعبير و الحق في الاحتجاج السلمي، وفي هذا الإطار سجلت رفض ولاية الرباط تسلم الملف القانوني لتأسيس الفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية، و طالبت وزارة الداخلية بالتراجع عن هذا القرار و الافراج الفوري عن الوصل القانوني للفدرالية بما ينسجم مع تعهدات و التزامات المغرب الدولية في مجال حقوق الإنسان .