عقدت جمعية محمد خير الدين للثقافة والتنمية، مؤثمرها الثالث تحث شعار، "في أفق التكريس الرسمي لأمازيغية المغرب: لا للتفريط في المكتسبات ولا للتنازل عن الحقوق"، وبعد مناقشة التقريرين الأدبي والمالي ودراسة مستجدات القضية الأمازيغية ومجموعة من النقاط المطروحة في جدول أعمال المؤتمر، تم انتخاب مكتب مسير جديد. وقد أصدرت الجمعية على هامش انتخاب أشغال مؤتمرها الثالث، بيانا، سجلت فيه، تنامي الوعي الأمازيغي وتسارع وتيرة نضالات ايمازيغن، من أجل انتزاع كافة حقوقهم، من جهة، واستمرار اعتقال مناضلي القضية الأمازيغية (اعطوش، أوسايا، بوكفو....) من جهة أخرى، إضافة إلى منع تسمية المواليد الجدد بأسماء أمازيغية، كان آخرها واقعة فنان ومناضل الجمعية " دوش أماسوس". وطالب البيان، بترسيم اللغة الأمازيغية في دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا، والافراج الفوري واللامشروط عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، وإعادة كتابة تاريخ المغرب باقلام وطنية نزيهة، كتابة علمية وموضوعية، مع تخليد المحطات التاريخية للشعب الأمازيغي وعلى رأسها السنة الامازيغية وتافوست ايمازيغن، وتشجيع البحث العلمي والاركيولوجي وانشاء معاهد مستقلة للدراسات والأبحات الأمازيغية ومؤسسات لحماية المآثر التاريخية. كما أدان البيان، سياسة نزع الأرضي ومصادرتها.