بالاضافة الى الخطأ السياسي اللي ارتاكباتو الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء شرفات افيلال في برنامج "ضيف الاولى" وكالت بسداجة ما مقبولاش فرجالات السياسة وكالت باللي معاش الوزراء جوج فرنك وعادي وطبيعي لمغاربة يشدو فيها بزاف على الفايسبوك وتويتر، ولكن اللي ماشي عادي هو ان مقدم البرنامج ومعده محمد تيجيني يصفي حساباتو مع هاد الوزيرة اللي حيحات عليه فالبلاطو. السيد اللي مشى لصفحتو على الفايسبوك جمع كل من كتب شاد فشرفات وداير حملة كبيرة اللي كيطرح اسئلة كثيرة. واش الصحافي عندو الحق يتحول لشخص يوظف كل ما يكتب سلبيا عن ضيفته وينشره على حائطه ويتقاسمه مع الاخرين. طبعا لا حقاش السيد طرح السؤال وجاب هاداك الجواب اللي تصيدات فيه شرفات كان يكتفي بهاد الشي ويبعد عن توظيفه وتوجيهه للنقاش. باش نعرفو مزيان علاش كيدير هاد الشي نعرفوه شكون هو. هاد السيد فقناة تحترم القانون وتحترم الجمهور ما خاصوش يقدم برنامج كاع. ضعيف وما عندوش مستوى صحافي والكارثة الكبيرة هو انه خلى لمغاربة يتأسفو على مصطفى العلوي وبرنامجه الشهير. العلوي كيبان مهني وقافز بزاف على هاد السيد. كيفاش وصل للتلفزيون هاد السيد اللي عايش فبلجيكا. هاد السيد كان عندو قناة على اليوتوب. سب فيها ناس كثار منهم فيصل لعرايشي الرئيس المدير العام ل"الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزيون". طبعا السيد كيخاف واش عيط عليه ولا فرضوه عليه حتى واحد من الناس اللي سولاتهم "كود" فالتلفزيون ما عندو الخبر اليقين. جا بدا كيقدم برنامج "ضيف الاحد". برنامج حواري فاشل. حيدوه ليه. رجع لبلجيكا يخدم فيوتوب. هاد المرة سب العدالة والتنمية ورجعوه من بعد لنفس الشركة يقدم برنامج "ضيف الاولى" مرتين فالشهر. حسب مصدر ل"كود" فانه يتقاضى قرابة 50 الف درهم شهريا. مبلغ ماشي كثير فالقنوات التلفزيونية فالعالم كلو ولكن ماشي مشكل الاجر بل المهنية. برنامج بدا باستضافة صحافيين وحيدهم. يعني الارتجالية فكلشي. ديما عندو الارتجالية يغير يحيد يزيد بالاضافة الى لا مهنيته من خلال اسئلته الطويلة واحيانا غير المتأكد من صحتها. علاش هاد الفوضى فقناة لعرايشي؟ اولا لان الرئيس عمر بزاف راه من 1999 وهو رئيس مدير عام وما يمكنش ليه يطور قنوات القطب العمومي وكان خاصو يتغير من زمان. ثانيا لان الاولى مثل عدد من قنوات الشركة الوطنية للاذاعة التلفزيون ما كيطبقوش دفتر التحملات. دابا منذ 22 اكتوبر 2015 سالا العقد البرنامج وكلشي ساكت حتى واحد ما كيكول اللهم ان هذا منكر، حقاش لعرايشي مضارب مع وزير الاتصال مصطفى الخلفي وهاد الشي عطانا وضعية غير قانونية واللي ترتب عليها وجود برنامج مثل برنامج تيجيني هذا. دابا واش لعرايشي هو صاحب الحملة ضد وزيرة في الحكومة قوداتها ولكن يخلي المواطنين يشدو فيها ماشي صحافي يقدم برنامج ويستضيفها يتحول الى اول مواجه لها. هذا درس كبير فالصحافة مع تيجيني وحاميه لعرايشي