سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هكذا "احتجت" نادية ياسين على قادة الجماعة في حفل الذكرى الأولى لرحيل والدها أمام ضيوف اشتراكيين وإخوانيين وسلفيين.. لجأت إلى الصمت والبكاء وكلفت أختها مريم بالقاء كلمة الأسرة. + صور
رغم أن حفل الذكرى الأولى لرحيل الشيخ عبد السلام ياسين، أقيم بحديقة بيته في سلا، تنفيذا لرغبة أسرته، وخصوصا كريمته نادية، فإن صمتها واكتفاءها ببكاء والدها، وتكليف أختها مريم بإلقاء كلمة الأسرة، رأى فيه حاضرون وضيوف بالحفل نوعا من الاحتجاج من طرف نادية على قادة الجماعة، حيث سبق أن ذهبت تقارير اعلامية الى أن العلاقة بين أسرة ياسين والجماعة ليست على ما يرام، منذ وفاة الشيخ. الحفل الذي أقيم مساء أمس، وحضرته "كوكبة من العلماء والقادة والمفكرين"، افتتحه محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، نيابة عن عضوات وأعضاء الجماعة، حيث رحب بالحاضرين وشكر لهم قدومهم، وترحم على الإمام، مذكرا بأن الإمام "كان يحتضننا في هذا البيت الكريم فيقوي عزائمنا ويرفعنا من الأرض إلى السماء" .
وذّكر الأمين العام بتعريف الرجل لمدرسة العدل والإحسان، فقال إنها "المتفردة والمتميزة بخصائص لم يسبق إليها"، وأشار بأن "الرجل حمل هم الأمة وحرص على أن تكون لها السيادة والعزة والريادة".
مريم ياسين، الكريمة الثانية، للشيخ الراحل، رحبت باسم الأسرة بالحضور "في هذا البيت المبارك وفي الحديقة التي طالما جلس فيها الوالد إلى أهله وأبنائه".
الحفل تخللته أناشيد وأشعار، بحضور "فنان الجماعة" رشيد غلام، كما تتالت فيه الكلمات والشهادات والمداخلات، لكل من أشرف عبد الغفار عن جماعة الإخوان المسلمين بمصر، ومولاي عمر بن حماد نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، البشير الطويل من الجزائر، وادريس مستعد عن الحركة من أجل الأمة، والباحث في قضايا السياسة والتعليم عبد الله ساعف، وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي حسناء أبو زيد، ومحمد العكرود من حركة النهضة التونسية، ومحمد عبد الوهاب رفيقي أبو حفص، وعلي أنوزلا وغيرهم.