مهرجان مراكش الدولي للسينما اللي غادي يتختاتم اليوم السبت كان خايب بزاف بزاف. كلشي فيه غادي يتراجع. لفرانسيس مازال اسيادو ولمغاربة كومبارس تالفين. الخطير هاد العام ماشي غير هاد الشي هو انه في سابقة ما عمرها حدثاث فالمهرجان ما جاش احد المكرمين يتعلق الامر بالممثل وليام دافو. النجم السينمائي اللي لعب فافلام كثيرة كان خاصو يكون من المكرمين فهاد الدورة وما حضرش. صعيبة بزاف لمهرجان كيقول على راسو راه دولي ما يجيهش واحد مكرم. نقطة اخرى خايبة لهاد الدورة من غير الشكاوى السنوية للممثلين المغاربة من التهميش والتحقير. غير هاد الممثلين كل عام كيتشكاو وكل عام كيبوسو اليدين والرجلين باش بحضرو. الحاجة الخايبة هو ان مؤسسة مهرجان مراكش تنصلت من مهامها. فقد نظمت قبل اشهر محترفا لكتابة السيناريو بمدينة ايفران. ممن شارك فيه نور الدين لخماري وجيهان البحار ونرجس النجار وووووو كان من المفروض ان يتم انتقاء احسن سيناريو ويتم الاعلان عن ذلك في هذه الدورة وهو ما لم يتم قبيل ساعات فقط من اختتام هذه الدورة. مهرجان باخطاء مثل هذه يظهر انه شاخ قبل الوقت. ربما لتواجد رئيس مؤسسة مهرجان مراكش الدولي للفيلم الامير مولاي رشيد بالامارات العربية المتحدة سببا في هذا التسيب الذي يزداد سنة بعد سنة. تنظيم كارثي واسناد مهمات مثل التواصل الى اناس لا معرفة لهم بالموضوع. معهم دخل المهرجان لاول مرة مرحلة "شكون معانا وشكون ضدنا". يعتقدون ان هاذ المهرجان تاع باهم يعتقد بعض مساعدي الامير خاصة البقالي والجواهري انهما سيربحان تحدي المهرجان. سنة بعد سنة يتضح ضعفهما في تنظيم حدث مثل هذا. يبدو ان الوقت حان كي يعرف المهرجان تحولا جدريا. تنظيم اكثر احترافي يجعله قادرا على دعم الانتاج السينمائي المغربي تعليق الصورة: ثلاثي الفشل: لعرايشي . ميليتا توسكان. الفاسي الفهري