أسرة الأمن في العرائش تعيش حالة من الصدمة. ويرجع السبب في ذلك إلى إقدام شرطي، مقدم رئيس تابع للهيئة الحضرية، على الانتحار بشرب "الماء القاطع". الراحل، الذي يدعى (فتاح.إ)، كان قيد حياته يعمل في المنطقة الإقليمية للأمن بالعرائش، وفارق الحياة، أول أمس الثلاثاء، بالمستشفى الإقليمي للعرائش، الذي نقل إليه بعد سقوطه وهو يرتدي بذلته الرسمية داخل بناية المقر الإقليمي للأمن.
يشار إلى أن فتاح قضى 34 سنة في سلك الشرطي، ورحيله أثر كثيرا في نفسية رجال الأمن بالعرائش.