باشرت المديرية العامة للأمن الوطني، موازاة مع فتح تحقيقات أمنية حول ملابسات انتحار شرطيين في يومين، في الدارالبيضاءوالعرائش، إنجاز تحقيقات ذات طابع سيكولوجي لمعرفة أسباب إقدام الشرطيين على الانتحار، وتكرار حوادث قتل عناصر أمن لأنفسهم باستعمال أسلحتهم الوظيفية. وأرسلت المديرية العامة للأمن الوطني، حسب ما أوردته إحدى اليوميات المغربية، أخصائيين نفسانيين تابعين لها يعملون بالإدارة المركزية بالرباط، إلى مدينة العرائش للتأكد من الدوافع النفسية التي اضطرت رجل الأمن، المدعو خالد النمر، وهو من مواليد سنة 1979، وينحدر من وجدة، ويعمل بقسم الأسلحة التابع للأمن الإقليمي للعرائش، إلى الإقدام على الانتحار، بواسطة سلاحه الناري، صبيحة يوم الاثنين من هذا الأسبوع، داخل مقر المنطقة الأمنية الذي يعمل بها.