وضع شرطي صباح يوم الإثنين حدا لحياته،بعد أن أطلق رصاصة من مسدسه الوظيفي صوبها باتجاه رأسه،ما أدى إلى إنفجار دماغه و سقوطه على الأرض فورا داخل مقر عمله.و قالت مصادر إنه من المرجح أن يكون الشرطي والذي يشتغل مقدم شرطة في المنطقة الإقليمية للأمن في العرائش،ضحية لمضاعفات ناتجة عن مشاكل عائلية بينه و بين زوجته التي أصرت على الطلاق منه. و خلف خبر انتحار الشرطي و يدعى قيد حياته خالد النمر،حزنا و أسى كبيرين في أوساط زملائه بمقر مديرية الأمن الإقليمي بالمدينة,و تعرف المديرية في هذه الأثناء توافد كبار المسئولين الإقليميين و الوطنيين فضلا عن حضور وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش لإستجلاء حقيقة الحادث المأساوي. من جهة أخرى كشفت مصادر إعلامية مطلعة أن المديرية العامة للأمن الوطني أوفدت أطباء نفسيين من مصالحها المركزية إلى مدينة العرائش، لتقديم الدعم النفسي لعائلة الشرطي الهالك، بالإضافة إلى مباشرة الشرطة القضائية و أخصائيين أبحاثا سيكولوجية و قضائية لتحديد الأسباب الحقيقية لواقعة الانتحار، خصوصا وأن كل المؤشرات ترجح فرضية الوفاة على خلفية مشاكل عائلية ناتجة عن الشروع في مسطرة الطلاق بين الشرطي المنتحر و زوجته