باشرت المديرية العامة للأمن الوطني، موازاة مع فتح تحقيقات أمنية حول ملابسات انتحار شرطيين في يومين، في الدارالبيضاء والعرائش، إنجاز تحقيقات ذات طابع سيكولوجي لمعرفة أسباب إقدام الشرطيين على الانتحار، وتكرار حوادث قتل عناصر أمن لأنفسهم باستعمال أسلحتهم الوظيفية. وأضافت "المساء" التي أوردت الخبر في عدد الأربعاء 18 يوليوز الجاري، أن المديرية أرسلت أخصائيين نفسانيين تابعين لها ويعملون بالإدارة المركزية بالرباط، إلى مدينة العراش للتأكد من الدوافع النفسية التي اضطرت رجل الأمن، المدعو خالد النمر، وهو من مواليد سنة 1979، ويتحدر من وجدة، ويعمل بقسم الأسلحة التابع للأمن الإقليمي للعرائش، إلى الإقدام على الانتحار مطلقا على نفسه رصاصة بواسطة سلاحه الناري، صبيحة يوم الإثنين من هذا الأسبوع، داخل مقر المنطقة الأمنية الذي يعمل بها.
وقالت نفس اليومية أن المديرية العامة للأمن الوطني بصدد إنجاز تقري بخصوص حالات انتحار رجال الأمن التي تم تسجيلها في السنوات الأخيرة، والتي بلغت، حوالي عشر حالات في ظرف الست سنوات الأخيرة...