خلال قراءتنا لأبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الأربعاء 18 يوليوز الجاري، توقفنا عند العديد من العناوين البارزة، والتي قرأنا لكم منها: “حمى الأسعار وحرارة الجو متواصلتان “، و”بنهاشم يحذر المديرين الجهويين للسجون بالملاحقة القضائية”، و”مديرية الأمن تكلف أطباء نفسانيين بكشف أسباب انتحار البوليس”، و”من يصطحب أبناءه إلى الشاطئ ديوثي”، و”اعتقال 15 شخصا بالقنيطرة اغتصبوا قاصر”… على خلفية حالات الانتحار المتكررة لرجال الشرطة، ذكرت يومية “المساء” آن مديرية الأمن باشرت إنجاز تحقيقات ذات طابع سيكولوجي لمعرفة أسباب إقدام شرطيين على الانتحار مؤخرا، وتكرار حوادث قتل عناصر الأمن لأنفسهم باستعمال أسلحتهم الوظيفية، حيث أرسلت الإدارة العامة أخصائيين نفسانيين إلى مدينة العرائش للوقوف على الأسباب الحقيقية التي دفعت مقدم الشرطة “خالد النمر” إلى الانتحار بمقر الشرطة مستعملا سلاحه الوظيفي. وفي الصفحة الأولى من يومية “الأحداث المغربية” نقرأ كيف أن عضوا بالمجلس العلمي للمضيق قال إن من يصطحب أبناءه إلى الشاطئ هو شخص “ديوثي”، خاصة أولئك الذين يشترون لبناتهم “البيكيني”، الغريب في هذه الفتوى هي أنها صادرة عن أستاذ جامعي وفقيه لأحد المساجد، ذلك أنه خرج بهذا الاجتهاد خلال أداءه خطبة الجمعة. وتتواصل موجة الحر، التي تجتاح المغرب إلى غاية يوم الأحد القادم، الذي يصادف بداية شهر رمضان المبارك، حيث من المتوقع أن تحافظ درجات الحرارة على مستوياتها الحالية قبل انخفاض تدريجي بداية من الاثنين المقبل، غير أن حرارة من نوع آخر بدأت تشتد على بعد أيام قليلة من شهر الصيام، يتعلق الأمر بأسعار المواد الغذائية الأكثر استهلاكا خلال هذا الشهر، حسب بيان اليوم، التي أوردت أن أسعار الدواجن في الأسواق المغربية أعلى مستوى لها منذ بداية السنة الجارية، إذ وصلت إلى ما بين 18 و20 درهما لدى باعة التقسيط، فيما واصلت أسعار الطماطم ميلها التصاعدي لتستقر في حدود 6 دراهم للكيلوغرام الواحد، كما شهدت باقي أنواع الخضر زيادة تتراوح بين درهم ودرهمين. من جانبها شهدت أسعار الأسماك الأكثر استهلاكا من طرف المواطنين ارتفاعات يمكن وصفها بالصاروخية، حيث يكفي الذكر بأن السردين الذي كان إلى غاية متم شهر يونيو في المتناول، فقد قفز إلى 20 درهما للكيلوغرام الواحد. يومية “الخبر” ذكرت أن حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وجّه تحذيرا شديد اللهجة إلى المديرين الجهويين للسجون، محذرا إياهم من مغبة الوقوع في شباك الإغراءات التي يتعرضون لها داخل المؤسسات السجنية، والتورط في أعمال مشبوهة منافية للقانون، كما توعّد بنهاشم المسؤولين عن قطاع السجون، حول تقرير اللجنة الاستطلاعية النيابية حول سجن “عكاشة” بالدار البيضاء، بملاحقة المسؤولين “المفسدين”، والذين قال عنهم إنهم “أقلية”، مهددا إياهم باتخاذ إجراءات عقابية تصل إلى حد الملاحقة القضائية. وأكد المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الذي كان يتحدث بلهجة صارمة، مصوبا كلامه باتجاه المديرين الجهويين، أن قطاع السجون موضوع تحت مراقبته الشخصية، قائلا: “لدينا مصادر كثيرة للمعلومة، وكونوا على حذر وتحملوا مسؤوليتكم”، كما أشار بنهاشم إلى أن هناك مراقبة لهذا القطاع من طرف الملك محمد السادس والحكومة والبرلمان والمجتمع المدني، فضلا عن المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان وحتى المجتمع الدولي. وبمدينة القنيطرة، قام 15 شخصا باغتصاب قاصر تبلغ من العمر 16 سنة، وذلك بعد أن غرر بها أحدهم مسبقا وتسبب في افتضاض بكارتها، لتفكر بعد ذلك في الهروب من المنزل لكنها وقعت في أيدي هؤلاء الشبان الذين تناوبوا على اغتصابها بالعديد من الأماكن المتفرقة، مع الإشارة إلى ان هؤلاء المغتصبين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و30 سنة.
