أوردت صحيفة "وول ستريت جرنال"، استنادا إلى تصريحات مسؤولين غربيين، أن عبد الحميد أباعود، الذي يرجح أنه المدبر لاعتدءات باريس، كانت تجمعه علاقات مع أشخاص يقطنون في منطقة برمنغهام وسط إنكلترا، البعض منهم من أصول مغربية كما هو شأن أباعود. ذكرت صحيفة "وول ستريت جرنال"، نقلا عن مسؤولين غربيين، الجمعة أن عبد الحميد أباعود الذي يرجح أنه مدبر اعتداءات باريس كانت لديه اتصالات مع أشخاص يعيشون في بريطانيا، مما يعزز المخاوف من تهديد على المستوى الأوروبي. وكتبت الصحيفة، نقلا عن المسؤولين الذين لم تكشف هوياتهم، أنه "يشتبه بأن عددا من الأشخاص الذين كانوا على اتصال بعبد الحميد أباعود (…) يقيمون في المملكة المتحدة". وأضافت أن "هؤلاء الأشخاص الذين ينحدر بعضهم من أصول مغربية" مثل أباعود "يتمركزون في منطقة برمنغهام" في وسط إنكلترا. من جهة أخرى، قال المصدر نفسه إن "شخصا واحدا على الأقل مرتبط بهجمات" باريس "سافر كما يعتقد إلى المملكة المتحدة قبل" الاعتداءات. ورفضت الشرطة البريطانية التعليق على هذه المعلومات، كما قالت الصحيفة. وذكرت "وول ستريت جرنال" أن مدينة برمنغهام ذكرت في السابق في قضايا للتطرف الإسلامي. فجنيد حسين الذي كان يقوم بالتجنيد لحساب تنظيم "الدولة الإسلامية" وقتل في ضربة للتحالف في سوريا في آب/أغسطس، كان ينحدر من المدينة. وأضافت الصحيفة أن "عددا من الخلايا الإرهابية التي أصلها من شمال أفريقيا مرتبطة بهذه المدينة ومنطقتها".