سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انفراد. برقية لأمن الحدود بحذف أسماء قياديين من الشبيبة الإسلامية من لائحة المبحوث عنهم والمغرب يراسل الإنتربول لإلغاء الأمر الدولي باعتقالهم وولد الحبيب يعود لأرض الوطن غدا
علمت "كود" من مصدر مطلع أن مختلف الأجهزة الأمنية في المعابر الحدودية في الموانئ والمطارات والمنافذ البرية توصلت، أمس الأربعاء (4 دجنبر 2013)، ببرقية من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تضم لائحة بأسماء مجموعة من قيادي حركة الشبيبة الإسلامية سقطت المتابعة في حقهم، بعد أن وقع في حقهم التقادم القضائي ما يمكنهم من العودة إلى أرض الوطن، دون أن بجري إلقاء القبض عليهم. وأفاد المصدر أن القياديين المذكورين حذفت أسمائهم من لائحة المبحوث عنهم من طرف السلطات الأمنية بالمملكة. وأكد المصدر أن الأمن المغربي وجه، عن طريق مكتب الإنتربول في الإدارة العامة للأمن الوطني بالرباط، مراسلة إلى المكتب المركزي للشرطة القضائية الدولية (الإنتربول) في روما، من أجل إلغاء الأوامر الدولية في حق المدانين غيابيا من المنتمين للشبيبة الإسلامية، وحذف أسمائهم من لائحة المطلوبين، بعد أن أنت صدرت في حقهم مذكرات اعتقال على الصعيد الدولي، بناء على طلب السلطات القضائية المغربية. وجاء هذا القرار قبل ساعات من وصول القيادي البارز في الشبيبة ولد الحبيب، غدا الجمعة، إلى المغرب، حيث سيجد في استقباله مجموعة من النشطاء السابقين في الحركة، وأيضا حقوقيين، وسياسيين، وممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان. ويخطط ولد الحبيب، الذي ذاق رفقة أبناءه وزوجته الويلات على يد الأمن الجزائري عندما كانت حركة الشبيبة في أوج نشاطها، للإقامة لأزيد من شهرين في المغرب، قبل العودة إلى فرنسا مجددا. وتأتي عودة ولد الحبيب بعد أيام من تمكن القيادي الأسبق في جماعة الشبيبة الإسلامية، لخضر بكير، شقيق الناطق الرسمي باسم الحركة، من العودة إلى المغرب، بعد أن قضى أزيد من 28 سنة في منفاه بطرابلس الليبية، حيث سبق لغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أن أصدرت عام 1985 حكمها الغيابي بالإعدام في حقه، رفقة ما سمي آنذاك "مجموعة بلقاسم الحاكمي، التي ضمت 26 قياديا في الجماعة. ويعد لخضر بكير، 49 سنة، من القيادات البارزة في جماعة الشبيبة الإسلامية التي حوكمت غيابيا بالإعدام عام 1985، بتهم ارتكاب جناية "المس بأمن الدولة الداخلي عن طريق الاعتداء الهدف منه إحداث التخريب والتقتيل".