بينما كان رجال الأمن والقوات المساعدة يمنعون، زوال أمس الأربعاء، تلاميذ مكفوفين وآبائهم أصروا على التوجه لمقر ولاية جهة كازا سطات للمطالبة بتوفير وسائل نقل لهم بعد حادث مصرع تلميذين من فرع المنظمة العلوية للمكفوفين بالبيضاء تحت عجلات شاحتة لجمع النفايات،كان الوالي خالد سفير يرأس اجتماعا داخل مقر ولاية الجهة حضره مصطفى بكوري،الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس مجلس جهة كازا سطات وعمال مقاطعات البيضاء مدن برشيد،سطات ،الجديدة وسيدي بنور. وخصص الاجتماع المغلق الذي ترأسه الوالي لبحث آفاق تنمية جهة الدارالبيضاء التي امتدت، في إطار التقسيم الجديد، لتشمل مساحات شاسعة من الشاوية ودكالة،وتم فيه تدارس تأهيل الجهة في غضون العشرية المقبلة،وكذا استعراض مجموعة من المشاريع الكبرى المهيكلة وتحديد الحاجيات بناء على التوسع العمراني لمدينة البيضاء على حساب هوامشها. وحسب مصادرنا فإن بكوري أبدى موافقة مبدئية على جل المقترحات والملاحظات التي أبداها العمال مبديا رغبته في الاستمرار في إنجاز المشاريع التي تمت برمجتها سابقا في عهد سلفه محمد شفيق ابن كيران،بالنسبة للدار البيضاء وأيضا بالنسبة لما اعتمده سابقا رؤساء جهتي الشاوية ورديغة ودكالة عبدة في التقسيم الترابي القديم. وتدارس الوالي وعمال الجهات مع بكوري آفاق مخططات التهيئة الحضرية وحاجيات المناطق التي أصبحت تابعة ترابيا لمجلس الجهة.