على شاكلة حزب العدالة والتنمية، نظم السلفيون المفرح عنهم، مؤخرا، بمناسبة الذكرى ال40 للمسيرة الخضراء إطارهم القانوني الذي اختاروا له إسم هيئة "المصالحة ورد الاعتبار كإطار قانوني وحقوقيون"، بينما ثم اختيار إسم الحركة السلفية للإصلاح السياسي كهيئة دعوية. ويأتي ذلك بعد مجموعة المراجعات السياسية والفكرية التي قام بها هؤلاء والتي ترمي إلى إدماج السلفيين في الحياة السياسية وتأطير أتباعهم من الناحية الفكرية بما يروم وتحقيق الوسطية والاعتدال السلفيون الذين اجتمعوا بفاس لإعلان حركتهم الجديدة يعتبرون أنفسهم بمثابة الذراع الدعوي لحزب عرشان. السلفي البارز عبد الكريم الشاذلي، قال خلال اللقاء الذي نظم بمركب الحرية بفاس، يوم الأربعاء (11 نونبر 2015)، إن "المغرب مهدد بمخطط ثنائي إيراني جزائي، مضيفا بالقول: "الخطر الايراني يمثله الطابور الخامس من الشيعة في المغرب والخطر الجزائري تمثله البوليساريو ونحن كسلفوين قادرون على التصعيد لكل هاته المخاطر".