على عكس الغالبية الساحقة للمصريين خاصة والعرب عامة، تداولت صفحات إخوانية، وأخرى من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، خبر وفاة الشاعر أحمد فؤاد نجم، بالشماتة والدعاء عليه، حيث علّقت صفحة "القرموطي في مهمة سرية ضد العلمانية"، على خبر وفاة "نجم" ب"هلاك أحمد فؤاد نجم، الآن أفضى إلى ربه فهل تراه تاب أم لم يتب، هل وجدت ما وعد ربك حقًا". أما صفحة "لون العزة أبيض" التي دشّنها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، فكانت الشماتة شعارها "وفاة أحمد فؤاد نجم عن عمر يناهز 84 عامًا- الكلاب نقصوا واحد". وسخرت الصفحة ذاتها، أيضًا، من خبر وفاة نجم بالقول إن "البقاء لله توفي الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، صاحب الأعمال الرائعة الذي، سخر من الشريعة وقال طبقوها وحطوها في جيبكم، سخر من الصلاة وقال هافضل طول اليوم أقوم وأقعد، ختم حياته بالكذب وقال إن العسكر لا يحكمون، كان لا يصلي ولا يصوم ساخرًا لا متكاسلاً، الحمد لله على نعمة زواله وأسأل الله أن يلحق به السيسي عاجلاً".