عادت قضية المغربي نور الدين الزياني، الذي تتهمه السلطات الإسبانية بالعمل لصالح المخابرات العسكرية المغربية المعروفة إختصارا ب"دجيد"والتي يرأسها ياسين المنصوري، في حين لقبته الصحافة الاسبانية ب"الرجل 007 المغربي" نسبة إلى سلسلة جيمس بوند الشهيرة. وكان الزياني قد نفى الاتهامات الموجهة إليه من قبل السلطات الاسبانية جملة وتفصيلا، إلا أن المحكمة العليا قررت تأكيد التهم والابقاء على طرده من الاراضي الاسبانية وحظر دخوله إليها لعشر سنوات. وكان السلطات الاسبانية قد اتهمت الزياني سنة 2013 بالعمل التجسسي لصالح المخابرات المغربية، بخصوص نشاطات الحركات السلفية وتقديم المساعدات لها ونشر الفكر التشددي، في حين كذب المتهم جميع التهم التي تحاول السلطات الاسبانية إلصاقها به حسب إدعاءه.