رغم أنه حصل على الجنسية المغربية منذ سنتين خلت، عاد فنان الراي ذي الأصول الجزائرية الشاب خالد ليثير عليه سخطا شديدا من المغاربة من مرتادي المواقع الاجتماعية بسبب حفل غنائي يحييه اليوم الثلاثاء بولاية تندوف في الجنوب الجزائري بتوصية خاصة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حسب ما نقلته وسائل إعلام في الجارة الشرقية. وياتي الحفل الفني الذي سيحييه الشاب خالد، اليوم بتندوف، في إطار جولة فنية تحت رعاية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة الاحتفاء بذكرى ثورة الجزائر التحريرية واشراف مباشر للمكتب الوطني للثقافة والاعلام الجزائري. ويأتي غناء الشاب خالد بتندوف، ثلاثة أيام فقط على تخليد المغرب للذكرى الأربعينية لحدث المسيرة الخضراء، و بعد أن كانت الجولات الفنية للشاب خالد تقتصر على الولايات الساحلية والداخلية للجزائر، جاء بإيعاز من النظام الجزائري في رسالة مبطنة وإيحاءة الى الشعب المغربي تحمل أكثر من دلالة قراءة خصوصا وأن هذا الفنان أعلن في أكثر من مناسبة حبه للمغرب ولملك المغرب ودفاعه عن الصحراء المغربية.. وغنى في أكثر من مناسبة أعنية « لعيون عينيا والساقية الحمرانيا والواد الوادي يا سيدي ».