أفادت إحصائيات للمكتب الوطني للمطارات بأن أوروبا تحتل مركز الصدارة باستحواذها على حصة 44, 70 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي التجاري للمطارات المغربية التي فاق حجمها الإجمالي في شتنبر الماضي مليون و639 ألف مسافر. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الوجهة بالرغم من مكانتها إلا أن الإقبال عليها خلال شهر شتنبر الماضي ظل متواضعا بنسبة 42ر2 في المائة حيث بلغ عدد المسافرين المقبلين على المطارات المغربية من مختلف أنحاء أوروبا مليون و154 ألفا و750 من المسافرين مقارنة بما تم تحقيقه في الشهر ذاته من سنة 2014 (مليون و127 ألفا و517 مسافرا). وبفضل حركية بعض الخطوط الجوية بالقارة السمراء، استطاعت البلدان الإفريقية أن تنال حظها من الارتفاع إذ تنامى إقبال مسافريها على مطارات المغرب بنسبة 23, 6 في المائة، حيث بلغ عددهم في الشهر التاسع من السنة الجارية 109 آلاف و533 مسافرا مقابل 103 آلاف و113 مسافرا في الشهر ذاته من سنة 2014. وكذلك الشأن بالنسبة لمسافري أمريكا الشمالية الذين ارتفع عددهم بنسبة 10, 3 في المائة حيث انتقل من 28 ألف و183 مسافرا في شهر شتنبر 2014 إلى 29 ألف و57 مسافرا في الشهر ذاته من السنة بعدها، في الوقت الذي سجل فيه عدد مسافري أمريكا الجنوبية ارتفاعا جد مهم حددت نسبته في 51, 29 في المائة حيث انتقل العدد هذه السنة الى 3 آلاف و435 مسافرا عوض ألفان و653 مسافرا في السنة الفارطة . وفي نفس المنحى فحركة النقل الجوي مع بلدان الشرق الأقصى والأوسط شهدت بدورها ارتفاعا ملموسا بنسبة70, 13 في المائة إذ انتقل عدد مسافريها العابرين للمطارات المغربية من 118 ألفا و140 مسافرا إلى 134 ألفا و331 مسافرا خلال شهر شتنبر الماضي. وعلى عكس باقي الوجهات الدولية، فقد عرفت حركة النقل مع باقي بلدان المغرب العربي تراجعا ملحوظا حيث بلغ عدد مسافريها العابرين للمطارات المغربية 58 الف و217 مسافرا مقابل 58 ألفا و820 مسافرا في سنة 2014، أي بانخفاض وصلت نسبته الى 03, 1 في المائة.