سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فأرة الحاسوب تمخضت فولدت جبلا! أنوزلا سيمثل أمام القضاء في ثلاثة ملفات متفرقة في دجنبر. ولجنة التضامن تؤكد أن إغلاق النسخة الفرنسية لموقعه غير قانونية وتكشف عن ما قاله سفير الاتحاد الأوروبي عن عليّ.
يبدو أن فأرة الحاسوب تمخضت فعلا فولدت جبلا على خلاف ما يقوله المثل المأثور، ذلك أن اللجنة الوطنية من أجل حرية علي أنوزلا، كشفت، في بلاغ توصلت به "گود"، أنه "زيادة على المتابعة القضائية من أجل الإرهاب، التي تقرر أن يستمع فيها قاضي التحقيق المكلف بالإرهاب إلى علي في ال 23 من شهر دجنبر، يواجه أنوزلا متابعتان قضائيتان سابقتين، الأولى بفاس، وتاريخ جلستها أيضاً هو ال 23 من دجنبر، أما الثالثة فهي بالرباط، وتتعلق بتصريحاته في وقت سابق حول وقوف أجهزة أمنية وراء الحملة التي كانت تشنها عليه بعض المواقع الالكترونية، وتاريخ مثول علي أمام القضاء فيها هو اليوم العاشر من الشهر القادم". وبينما قالت اللجنة الوطنية، في بلاغها، إن "هذه المتابعات القضائية المتعددة.. تبعث على القلق، وهي إلى حد ما كسيف ديموقليس موضوع على رقبة حرية الصحافي أنوزلا، وتمس قدرته على ممارسة نشاطه باستقلالية"، فإنها (اللجنة) كشفت أيضاً، أن سفير الاتحاد الأوروبي بالمغرب استقبلها، منتصف الأسبوع الجاري، وأخبره أعضاءها خلال اللقاء به، بقلقهم البالغ إزاء وضعية أنوزلا، فأقر السفير أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء تولي هذا الملف الاهتمام اللازم، وستواصل متابعة هذا الملف عن قرب، بما في ذلك المتابعتان القضائيتان السابقتان على دعوى التحريض على الإرهاب، التي يتابع فيها علي في حالة سراح مؤقت.
من جهة ثانية، جددت اللجنة الوطنية لحرية أنوزلا، قلقها إزاء "إغلاق النسختين العربية والفرنسية لموقع لكم بعد اعتقال عليّ، خصوصا النسخة الفرنسية، التي لم تكن معنية، بتاتا، بالبلاغ الذي أصدره أنوزلا من داخل السجن"، بشأن توقيفه المؤقت لعمل موقع لكم، مشيرة إلى أن "السلطات تواصل حرمان الرأي العام من حقه في التوفر على وسيلة إخبار مصداقية، جريئة، ولا تؤمن بأي خطوط حمراء في مقالاتها التحليلية والاستقصائية".