بعد أكبر طاجين وأكبر أومليطة، واكبر طبق كسكس، وأكبر طنجية، واكبر علم، جاء الدور على النوم، وذلك بعدما قامت شركة لصناعة الأفرشة، بصنع أكبر فراش نوم في العالم بطول 20 متر وبوزن 11 طن ويتسع لأزيد من 200 شخص ممدين. ويتواجد المغرب داخل موسوعة غينيس إما في مبطخها أو في بيت نومها، بينما تحطم جميع دول العالم أرقاما قياسية في الرياضات والصناعات وباقي المجالات الحيوية، يكتفي المغاربة بإبهار العالم بأومليطة "فُقِست" فيها 20.000 بيضة تم خلطها ورميها في المقلاة وبذلك يسجلون رقما قياسيا عالميا. الرقم العالمي الجديد جعل قريحة الفايسبوكيين، تتحرك مرة أخرى بسبب ما يعتبرونه إستفزازا متواصلا من قبل الجمعيات والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين الذين يصرون على تسجيل المغرب لدى موسوعة غينيس في أمور لا تجلب أي فائدة للبلاد.
وقد أشار أحد الناشطين إلى أن بناء فندق في الصين يكلف وقتا أقل من صناعة فراش في المغرب، وذلك في إشارة إلى فندق "اراك" بالصين الذي لم يتعدى بناءه 366 ساعة وهو المكون من 30 طابق والذي أدرج في موسوعة غينيس كأسرع بناء في العالم، فيما إستمر صنع فراش واحد 1600 ساعة، بفارق 1300 ساعة بين البناء وصنع فراش.