شاعلة في طنجة. "ثورة الشموع" أضاءت شوارع وأحياء عروس الشمال بدل الكهرباء، التي قرر السكان، أمس السبت، الاستغناء عنها، احتجاجا على غلاء الفواتير، ما أغرق منازل، وأحياء، ومقاهي المدينة في ظلام دامس. ولم تكن الشموع وحدها "السلاح الاحتجاجي" الذي استخدمه السكان ضد "أمانديس"، بل إن عددا من السكان نزلوا، مساء أمس، إلى إلى الشارع للتعبير عن غضبهم من الارتفاع غير المفهوم في فواتير الكهرباء، وما استغله البعض للقيام بأعمال شغب استنفرت مصالح القوات العمومية، واستدعت جلب تعزيزات إضافية تحسبا لخروج الاحتجاجات عن السيطرة.
وتشتكي ساكنة مدينة طنجة من غلاء فواتير الكهرباء، خاصة بعد اعتماد نظام الاشطر الذي يجعل الفاتورة تتضاعف قيمتها بشكل سريع جدا، وهناك عائلات واسر معوزة تفاجأت بأثمنة اعتبرتها خيالية بالنسبة إلى قدرتها الشرائية، وهو ما خلف حالة غليان في عروس الشمال.