لي حرتاتو الدولة فيما يخص تلميع صورتها في مجال حقوق الإنسان واحترام كرامة المواطنين دكو مسؤول أمني، في لحظة، باعتداءه على شباب نظموا، أمس الأربعاء، أمام البرلمان، وقفة احتجاجية تضامنية مع الحجاج الذين قضوا في حادث التدافع بمنى بالمملكة العربية السعودية. فمشاهد الركل والرفس والصفع التي ظهرت في فيديو الاعتداء، حزت كثيرا في نفوس المغاربة وحسساتهم بالحكرة، وهادشي خلاهم يجبدو عاوتاني سلاح "التقشاب بالصور الساخرة" الذي يزود في بعض الأحيان بحوارات افتراضية لإيصال رسائل احتجاجية.
السلاح هاد المرة حضر فيه النجم الأرجنتيني ميسي والدستور بشحمه ولحمه، واللذين جرى الاستعانة بهما، في إطار "التقشاب الفيسبوكي"، لبعث ميساج لمن يهمه الأمر مفاده أن هاد البوليسي ضرب كلشي فزيرو بركلة من قدمه.
كما أنه أظهر أن لا شيء تغير في هذا البلد الجميل، وأن الحديث عن حقوق الإنسان ما هو إلا مكياج نضعه في المناسبات لتلميع صورة هذا البلد أمام الغرب، بينما الواقع يدل على عكس ذلك.