قشابت المغاربة ما واسعاش. وهادشي كيبان في علاقتهم مع السخرية لي كلشي باي يرسم ليها حدود، حتى بعض الزملاء في مهنة المتاعب. ومن بين خدام صاحبة الجلالة لي ما كيدوزش ليهم التقشاب على شي حوايج، وهو الزميل توفيق بوعشرين، الذي يقول ما لا يفعل.
رئيس تحرير "أخبار اليوم"، الذي سرد في افتتاحية له تحت عنوان "السخرية سلاح ضد السلطوية"، تجارب أجنبية خلقت الحدث في انتقاد السلطة، مقدراتش قشابتو تستحمل سخرية خالد كدار، فلجأ ل "سلطويته" للاستغناء عن رسوماته.
كدار، لي بقا كيتساين بوعشرين في الدورة، خلاه حتى خرج هاد الافتتاحية حول "قوة السخرية"، ليعلق عليها بتدوينة جاء فيها "السخرية سلاح ضد السلطوية، المقال فيه سرد جميل لتجارب أجنبية خلقت الحدث دوليا في انتقادها اللاذع للسلطة، ولكن لماذا صاحب هذا العمود لا يطبق ما يقول على أرض الواقع، باعتباره مالك لصحيفة يومية وموقع إخباري، لماذا تم الاستغناء على رسوماتي الساخرة مثلا لأسباب لا زلت أجهلها لحد الآن، رغم محاولاتي العديدة في الاتصال بصاحبنا من أجل الاستفسار، لكنه لا يجيب، لا على الهاتف ولا على رسائل (إس.إم.إس) ولا على الرسائل الإلكترونية. أخجل من مثل هذه المقالات المتناقضة تماما مع ما يؤمن به صاحبها. السخرية ليست سلاح فقط ضد السلطوية، إنما هي ضد كل من سولت له نفسه المساس بالحرية".