تعرض بلال كريكش، الكاتب المحلي لمنظمة التجديد الطلابي بتطوان، إلى سيل من أصناف الضرب والرفس والصفع داخل مخفر الشرطة، نتج عنه جرح من ست عقدات (غرزات) على مستوى الرأس نقل بعدها إلى المستشفى، وذلك بعد أن تم استهدافه واعتقاله مساء يوم الأحد الماضي على إثر التحرك الاحتجاجي الشبابي بالمدينة. وأكد كريكش في تصريح ل: «التجديد» أن المستشفى العمومي رفض أن يمنحه شهادة طبية في الموضوع. أخبار مؤكدة عديدة تتحدث عن استغلال ظروف التدخل العنيف ضد الاحتجاجات من طرف القوات العمومية لاستهداف أشخاص بعينهم لمنحهم «امتيازا خاصا» يشمل حصة زائدة من الضرب والرفس والسب والإهانة. لكن حالة كريش تضعنا أمام خرق مضاعف لحقوق الإنسان حيث أن الاعتداء عليه تم وهو في حالة اعتقال وليس في حالة مطاردة، وأن حقه في شهادة طبية تصون حقوقه قد حرم منها تعسفا. وهذه أساليب تنتمي لزمن ظن المغاربة أنهم قد ودعوه بلا رجعة.