نشرت إحدى الصفحات الخاصة بتتبع أخبار المجاهدين المغاربة على الفايسبوك، صورة لطفل أسمته الصفحة ب" المجاهد المغربي أسامة الصغير ، أحد جنود الدولة الاسلامية"، حيث علق رواد الصفحة على الصورة بعبارات "ماشاء الله ،،،تبارك الله،،،حفظه الله". الطفل اسامة الذي يظهر بالصورة المنشورة مبتسما وهو يحمل عاليا سلاح كلاشينكوف، في الغالب لا يتجاوز عمره الرابعة عشرة سنة، ومعروف أن هذه الصفحة لم يسبق لها أن نشرت خبرا كاذبا حول جنسية من تضع صورهم، هذا في حين يبقى التساؤل المطروح، كيف وصل الطفل اسامة إلى سوريا؟ وما هي الدولة التي صدرته إلى الجهاد، وهو في عمر الزهور الذي لا يستطيع فيه تمييز أمور السياسة التي حولت سوريا إلى "روما نيرون".