بمجرد ما أعلن عن مقتل زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن، تقاطرت ردود الفعل من قبل متطرفين مغاربة في موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك". وتوزعت هذه الردود، كما وقفت على ذلك "كود"، بين تبادل التعازي، وبين ما يمكن اعتباره بمثابة تهديد ووعيد، لا يعرف لمن يوجه. ومن بين هذه الردود "أرجو من كل الإخوة أن يبدلو الصور الشخصية بصور الشيخ المجاهد أسامة بن لادن"، و"أغيظوا أعداء الله فإن ذلك أجر لكم إن شاء الله"، وأيضا "حسبنا الله ونعم الوكيل فهاد المجرمين". كما علق أحدهم بالقول "مات البطل وبقيت حروفه، وكلماته تجري في عروقنا"، في حين أكد آخر "إن قتلتم أسامة فما تعملون مع أسامات". أما أحد ردود الفعل فجاء على شكل قصيدة هذا ما جاء فيها: ولا تبكين إلا ليث غاب.. شجاعاً في الحروب الثائراتِ دعوني في الحروب أمت عزيزا.. فموت العز خيرٌ من حياتي إذا قبع الفتى بدميم عيش.. وكان ورا سجدٍ كالمنات وكان أسامة بن لادن قد ساهم بفكره التكفيري الإرهابي في إيداء المغرب فقبل أحداث 16 مايو الإرهابية طل على قناة "الجزيرة" القطرية متوعدا المغرب والأردن والسعودية، ولم تمر سوى أيام حتى لتعرض المغرب لاعتداء إرهابي ذهب ضحيته 43 ضحية، كما ظل هذا المتطرف قذوة لعدد كبير من الإرهابيين المغاربة