شيعت عائلة أخراز، وفي جو مهيب وبحضور العامل المكلف بالكتابة العامة بالعيون وقائد المنطقة العسكرية وعدة شخصيات مدنية وعسكرية، جنازة الشهيد علي أخراز 80 سنة ينتمي لأسرة المقاومة وجيش التحرير وابنته رقية التي كانت ترافقه على متن الطائرة العسكرية إلى أكادير لزيارة الطبيب التي يشرف على علاجه، وقد ووري جثمانا الشهيدين الثرى بمقبرة الشهداء بالعيون.وكانا يقطنان قيد حياتهما بحي المطار بالعيون. ويذكر أن الطائرة العسكرية التي كان على مثنها الشهيدان من نوع سي 130 تابعة القوات الملكية الجوية، تحطمت صباح الثلاثاء الماضي قرب كلميم إثر اصطدامها بأحد الجبال مخلفة ثمانين قتيلا من العسكريين والمدنيين.