مقال سابق عن الموضوع :"طاحت بين المطرقة والسندان. مستشارة جماعية تقع في أغرب إختيار بين تلبية أمنية والدها الاخيرة أو الانصياع لرغبات رئيس البلدية التي تشتغل فيها. وها حكايتها". كود متابعة : يونس أفطيط/// بعد وقوعها في مأزق حقيقي بين تنفيذ رغبة والدها الاخيرة أو إرضاء رئيس بلدية العروي عبد القادر أقوضاض وهو رئيسها في العمل، تمكنت المستشارة الجماعية الفائزة في الانتخابات الاخيرة بإسم التجمع الوطني للاحرار من الخروج من المأزق دون خسارة أي طرف من الطرفين. وقالت مصادر "كود" أن المستشارة الجماعية التي وجدت نفسها بين مطرقة إرضاء والدها وتلبية أمنيته الاخيرة بالتوصيت لصالح مرشح الاصالة والمعاصرة "المحمودي" بجماعة بني وكيل، أو التصويت لصالح مرشح الحركة الشعبية المتحالف مع التجمع الوطني للاحرار وإرضاء رئيس بلدية العروي أقوضاض، قد وجدت لا مرضيا للطرفين بعدما دعتهما إلى الجلوس على طاولة واحدة والاتفاق على تكوين تحالف واحد يشارك فيه الجميع، وهو ما تم الاتفاق بشأنه حيث عادت الرئاسة للاصالة والمعاصرة، فيما تم توزيع النيابات على التجمع والحركة ليتم تعيينها كاتبة للمجلس.