سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"كرامة" الوردي كيخلصو المغاربة الثمن ديالها غالي. قتيلة في مريرت وشخص يرقد بين الحياة والموت في مستشفى بالسطات.. وأصابع الاتهام موجهة إلى نزلاء بويا عمر
حصيلة "كرامة" الحسين الوردي كيخلصو المغاربة الثمن ديالها غالي. فنتائج إخلاء ضريح "بويا عمر" أضحت كارثية بعد ارتفاع حصيلة ضحايا هؤلاء المرضى النفسيين والعقليين، الذين كانوا هم أيضا ضحايا حوادث في مدن مختلفة. وآخر هذه النتائج الكارثية كانت مريرت شاهدة عليها، حيث فارقت متشردة الحياة، أمس الأحد، أمام محطة تقع في شارع محمد الخامس بالمدينة المذكورة، بعد أن رماها مختل عقلي بحجر.
المعنية بالأمر، وهي من مواليد سنة 1965، توفيت على الفور بعد تعرضها لضربة قوية بحجر، في حين أوقف المختل العقلي، الذي ينتظر أن يحال على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية.
وفي اليوم نفسه، تقدمت سيدة لدى مصالح الأمن في السطات بشكاية تفيد فيها أن مختلا عقليا رمى زوجها بحجر، ما أدى إلى إصابة بجرح بليغ في الرأس، نقل على إثره على وجه السرعة إلى المستشفى المحلي بالمدينة، حيث يرقد في قسم العناية المركزة بين الحياة والموت.
يشار إلى أن عدد من النزلاء السابقين في "بويا عمر" أغرقوا شوارع مدن كبرى، بعد إخلاء الضريح.