"بويا عمر" خرج في الحسين الوردي. وزير الصحة لي طلق "كرامة" لإنقاذ المرضى النفسيين والعقليين من جحيم الضريح، يوجد حاليا في موقف لا يحسد عليه بعد أن بدأت تلوح من مدن مختلفة مؤشرات عن فشل مبادرته. وآخر الأخبار لي كتبين أن الوردي لم يعقلها جيدا قبل أن يتوكل ويطلق مبادرته، جاءت من سيدي بنور، حيث استفاق السكان، أمس الأحد، على خبر جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أحد المفرج عنهم من "بويا عمر".
الضحية، حسب ما أكدته مصادر متطابقة، تلقى طعنات قاتلة من طرف شاب يعمل في ضيعة فلاحية، لأسباب ما زالت مجهولة.
وتأتي هذه الحادثة، بعد أيام من كشف تقارير إعلامية عن رصد مجموعة من النزلاء السابقين في الضريح يتجولون عراة في عدد من المدن، في حين تعرض آخر لاعتداء بشع من طرف طبيب في تيط مليل، في حين فارق نزيل آخر الحياة بعد أيام من دخول مستشفى الأمراض النفسية في مراكش.