في سياق الحديث عن الفضائح التي يعيش على وقعها ضريح " بويا عمر " الذي يتنفس واقع الشعوذة و الدجل و استغلال فاضح لنزلاءه بطرق لا إنسانية بشعة تنم عن تراجع صارخ فيما يتعلق بحقوق الإنسان و كرامة المواطن ، و بعدما توعد السيد الحسين الوردي وزير الصحة بإيجاد حل لهذه المعضلة ، علمنا قبل قليل أن الوزارة بصدد القيام صبيحة اليوم بعملية إخلاء شاملة لنزلاء هذا الضريح ، و الحاقهم ببعض المراكز الاستشفائية القريبة من مقر سكناهم . و بهذا تكون وزارة الوردي قد نجحت في دق آخر مسمار في نعش أسطورة الدجل و الشعوذة بضريح "بويا عمر " في إنتظار تخليص باقي الأضرحة المتبقية من شرور مستغليها من الذين يبثون سموم أفكارهم الرجعية المخالفة لتعاليم و قيم دين الاسلام الذي يرتكز على أساسه دستور وطن كبير اسمه المغرب .