تساءل الحاضرون في قصر المؤتمرات بفاس، خلال مداخلة للوزيرة حكيمة حيطي حول دور المرأة في التنمية، عن سر "النقشة" بالحناء التي كانت تظهر في راحة كف الوزيرة كلما رفعتها لتريها للجمهور. وبعيدا عن التفسيرات التي أعطاها البعض من كون "النقشى" علامة السعد الذي جاء بامرأة أعمال إلى النسخة الثانية من حكومة بنكيران، في إطار تجويد المشاركة النسوية في الحكومة، على رأي أفتاتي، فإن المتتبعين لعالم المال والأعمال وصفقاته السرية لم يفتهم أن يسجلوا أن مكتب الدراسات "أغلوب سو"، الذي كان يشتغل مع وزارة الطاقة والمعادن في المرحلة السابقة، في إطار طلبات عروض، يحظى بمكانة خاصة في الوزارة، خاصة أن مديرة المكتب، حكيمة الحيطي، تتولى حاليا الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة.. "أليس هذا هو السعد بعينه"، على حد تعبير "الأخبار" في عدد الاثنين (11 نونبر 2013).